أوصت جلسة العصف الذهني لمبادرة "نبضُ مجتمع" والتي أطلقتها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عبر مكتب الاتصال الحكومي في لقاءها الثالث، والذي خصص لدار رعاية المسنين، بمنح بطاقة ذهبية تتيح لكبار السن استخدامها للحصول على كافة الخدمات الصحية ليس فقط على مستوى الشارقة بل على مستوى الدولة. الأولوية كما تمنى المشاركين في الجلسة بمنح الأولوية لهذه الفئة في كافة المؤسسات والمراكز، ونادى بضرورة منحهم خصومات لمقدمي الرعاية لكبار السن من المرافقين الذين يهتمون بهم. وأوصوا بإجراء دورات وورش تنمية بشكل مستمر ما من شأنه تخفيف أو تأخير مرض الزهايمر والمنتشر بين كبار السن. حيث استضافت مبادرة "نبضُ مجتمع" في جلستها الثالثة، دار رعاية المسنين في جلسة عصف ذهني، بحضور ومشاركة ممثلين للعديد من الشركاء والذين تتصل تخصصهم مع كبار السن ورعايتهم من كافة النواحي، وهم وزارة الصحة ووزارة الأسرة وهيئة الشارقة الصحية وبلدية الشارقة وجمعية الشارقة الخيرية وكلا من مستشفى الأمل في دبي ومستشفى الكويت في الشارقة. وبداية عرفت فاطمة عبد الله آل علي نائب مدير الدار ورئيس قسم العيادة الطبية، بأقسام وخدمات الدار، لكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم الـ 60 عامًا فما فوق ولا يجدون من يرعاهم ولا يستطيعون إدارة شؤون أنفسهم فالدار تقدم خدماتها المتنوعة من كافة النواحي الصحية والاجتماعية والقانونية والنفسية وغيرها لكبار السن القاطنين بشكل دائم في ممن تتوافق معهم شروط الإيواء، بالإضافة الى الخدمة النهارية. وذكرت بأنه منذ تأسيس الدار في عام 1986 وهي تقوم بتقديم خدمات طبية وصحية بجودة عالية مع توفير الأجهزة الطبية والمعدات بكفاءةعالية، حيث يتم تقديم خدمات التطبيب والتمريض والعلاج الطبيعي والفحوصات الخارجية والفحوصات المخبرية والصيدلية بمعايير عالية، بالإضافة إلى تقديم البرامج والأنشطة والفعاليات داخل الدار وخارجها، إلى جانب الخدمات الاجتماعية والنفسية، والقانونية، والترفيهية للمنتسب داخل الدار، حيث تؤمن الدار بضرورة دمج كبيرالسن بمحيطه وأن يكون متفاعلًا ومشاركًا معه وليس متفرجًا فقط. زيارات متنوعة كما تحرص الدار على دمج منتسبيها في المجتمع من خلال الزيارات الداخلية اليومية والخارجية وتشمل الزيارات الداخلية اليومية لطلبة المدراس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة والعمل التطوعي، كما تشمل الزيارات الخارجية زيارات لبعض الأماكن السياحية والسوق والمساجد وتلبية الدعوات المقدمة خاصة في شهر رمضان المبارك حيث تستقبل الدار زوارها ليفطرون مع المنتسبين للدار كما ويؤدون صلاة التراويح في مسجد الدار. وأضافت آل علي، أن إدارة الدار تحرص على توفير علاجات رفيعة المستوى، إضافة إلى طاقم طبي وفريق من الممرضين والمختصين، من خلال قسم الرعاية الصحية حيث يحتوي على طاقم طبي متكامل من أطباء وممرضين، وتقدم خدمة التطبيب على مدار الساعة، كما يوجد مختبر يعمل على إجراء فحوصات المخبرية للمرضى من المنتسبين بما فيها الفحوصات الدورية، والصيدلية توفر كافة الأدوية. وذكرت نائب مدير الدار، أن الدار تغطي كافة طلبات المنتسبين، ووفرت غرف ذكية لكبار السن المدركين كما يتوفر غرف فردية وأخرى جماعية ويتم توزيعهم بحسب رغبة كبير السن، وتوفير الملابس بحسب أذواقهم والإشراف على تناول الوجبات التي يطلبونها ويرغبون بتناولها، كما تهتم الدار بصحتهم النفسية والتي لها تأثير مباشر عليهم، ويوجد اخصائيون نفسيون في الدار حيث يتم عمل اختبارات معينة لمعرفة حالتهم النفسية وجلسات تأهيل أو تعديل سلوك إضافة إلى جلسات الارشاد النفسي. كما تقدم الدار خدمات العلاج الطبيعي، لإعادة تأهيل وتعزيز قدرات الجهاز الحركي للمرضى المصابين وذلك من خلال: خدمات الإيواء، حيث تعمل الدار على تهيئة البيئة المعيشية لقاطنيها وتلبية احتياجاتهم الفسيولوجية والاجتماعية والصحية وصولًا بهم لأقصى درجات التكيف الاجتماعي، وتحقيق الذات لديهم من خلال البرامج والأنشطة الترفيهية، كما تعمل الدار على تأمين حقوقهم وتوفير الحماية لهم، وإدارة شؤونهم المالية، وإعادة دمجهم في أسرهم الطبيعية إن وجدت، وتضمن الدار تقديم كافة الخدمات الصحية من تطبيب وتمريض وعلاج طبيعي وتغذية وغيرها.