شهدت سعادة عفاف إبراهيم المري، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، حفل تكريم 112 جهة حكومية وخاصة ومؤسسات ذات النفع العام، والمراكز التجارية، جاء ذلك خلال الحفل السنوي الأول؛ الذي نظمته الدائرة بقصر الثقافة في الشارقة، للاحتفاء بالمؤسسات المساهمة في نجاح مبادرة "فرحة عيد" في نسختها السادسة. تجسيداً للأثر الطيب.. وخلال كلمته الافتتاحية، أعرب أحمد ابراهيم الميل، مدير إدارة الاتصال الحكومي عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في في تحقيق الريادة في تقديم الخدمات الاجتماعية لتحقيق التكافل الاجتماعي والمساهمة في الارتقاء بنوعية الحياة الكريمة لمختلف الفئات الضعيفة في المجتمع؛ مؤكداً أن هذا التكريم عرفاً وتقديراً للمؤسسات على دورهم الفعال في التنسيق والترويج للمبادرة في مؤسساتهم، ولما لاقته المبادرة من الأثر الطيب الذي انعكس على نجاحها عاماً بعد عام باستمرارية المشاركة والمساهمة الفاعلة. ترجمة للرؤية الثاقبة.. واستطرد مدير إدارة الاتصال الحكومي؛ تأكيده، أن اهتمام دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة في الإنسان الذي كان منذ أكثر من 3 عقود، يترجم الرؤية الثاقبة لسيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن تطور المجتمعات مبني على الإنسان منذ الولادة وحتى أرذل العمر? وأن الدائرة تؤكد دوماً سعيها باستمرار إلى إشراك المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في مبادراتها المجتمعية؛ تعزيزا للدور المجتمعي فضلا عن زيادة وعي الأفراد من الموظفين بأهمية المسؤولية المجتمعية وتعزيز جوانب العمل التطوعي والتعاون المتبادل، وكذلك غرس روح العطاء في أفراد المجتمع. وأنه لايمكننا أن نحقق أهدافنا مع هذه الفئة بشكل فردى ، وإنما تم إنجازه من نتائج جاء من خلال تظافر الجهود والتعاون المستمر مع شركائنا في حدود علاقة تسودها الشفافية ويميزها الوضوح والحس الوطني في توفير الحياة الكريمة ورسم الفرحة في حياة الفئات المستضعفة في المجتمع. تجسيداً لوصية الوالد المؤسس.. كما أكد أحمد الميل؛ أننا كأفراد أو مؤسسات، نعاهد المولى عز وجل، وقيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة من أن نعمل من أجل الإنسان، لنجسد بذلك وصية الوالد زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، " بأن لا شيء خالد سوى العمل الذي يرتقي به الإنسان". تنسيق وتعاون.. وفي تصريح لها؛ أشارت مريم الشامسي، مدير فرع الدائرة بالحمرية، المسؤول عن مبادرة "فرحة عيد"؛ إلى أن المبادرة هي إحدى المبادرات المجتمعية التي تنفذها دائرة الخدمات الاجتماعية تجسيداً لدورها المجتمعي في مساعدة أفراد المجتمع من خلال إشراك المؤسسات الحكومية في هذه الفرصة التطوعية التي أطلقتها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لتوفير هدايا العيد للأطفال الأيتام، والأطفال من ذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة على مستوى إمارة الشارقة. وأفدات مريم الشامسي؛ أن فريق العمل المعني بالمبادرة، سجل زيارة إلى 112 مؤسسة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في جميع إمارات الدولة، مثمنة الدعم الكبير الذي قدمته كلاً من مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والانسانية بدبي؛ الراعي الماسي للمبادرة، ومصرف الشارقة الإسلامي، الراعي الذهبي للمبادرة، علاوة على الدعم الذي وجدته المبادرة من 6 مراكز تجارية من خلال استضافتها منصات خاصة بالمبادرة، فضلاً عن مشاركة عدد أربع آلاف و587 متطوعاً، نفذوا خلالها 9 آلاف و174 ساعة تطوعية. كما ثمنت مريم الشامسي؛ دور المؤسسات في استقبال فريق العمل القائم على المبادرة، من خلال توفير ركن خاص للمبادرة عند مقراتهم أو مبادرتهم بالمشاركة من خلال طلب الصناديق من فريق المباردة لمشاركة الموظفين، كل ذلك إنما يجسد الدور المؤسسي التكاملي في خدمة المجتمع وواجبهم تجاه المسؤولية المجتمعية.