في إطار جهود تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والتطوعي، وقّع مركز الشارقة للعمل التطوعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، اتفاقية تعاون، تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز آليات التنسيق والتعاون المستمر في مختلف جوانب العمل التطوعي بهدف تحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين. وتم توقيع الاتفاقية من قبل حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي في دائرة الخدمات الاحتماعية، عن مركز الشارقة للعمل التطوعي، فيما عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وقعتها عفراء سيف الشاعر، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالمجلس. وتشمل الاتفاقية عدة مجالات لتعزيز التعاون بين الطرفين، منها تطوير برامج تطوعية مشتركة، وتنظيم فعاليات وورش عمل تستهدف دعم الأسر وتعزيز الوعي بأهمية القيم الاجتماعية. وتلتزم الدائرة كطرف أول، بعرض أجندة الفرص والمبادرات التطوعية وإتاحة المجال للإعلان عن الفرص التطوعية عبر منصة الشارقة للتطوع، وتزويد المجلس بالدليل الإرشادي للعمل التطوعي، ودعمه في المبادرات والفعاليات. فيما يقوم المجلس بتطوير الفرص التطوعية وطلب المتطوعين، وتنظيم مشاركتهم وتقدير جهودهم، وتوعية افراد المجتمع بأهمية دور المجلس، كما تلتزم الدائرة بدعوة المجلس للحضور للمشاركة في الملتقيات والفعاليات التطوعية، وتدريب كوادر التطوعية لتمكينها من المشاركة في خدمة المجتمع، علاوة على دعم المجلس ببيانات وإحصائيات عن الأعمال التطوعية. أما التزامات الطرف الثاني المجلس الأعلى للأسرة؛ بطرح وإدارة الفرص والمبادرات التطوعية وفق الأدلة الإرشادية وطلب المتطوعين وعددهم وتحديد مهامهم، بالإضافة إلى دعوة الموظفين العاملين أو المنتسبين للتسجيل كمتطوعين في منصة الشارقة للعمل التطوعي، إضافة إلى تفعيل ميثاق العمل التطوعي كمرجع توعوي والتزامي، كما يلتزم المجلس بترشيح ممثل ليكون عضواً في رابطة العمل التطوعي، إلى جانب توفير احتياجات النشاط التطوعي وتقدير المتطوعين، وتنظيم مشاركة المتطوعين وفق المهارات المطلوبة لتعزيز المسؤولية المجتمعية. وثمنت حصة الحمادي، الشراكة مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مؤكدة الشراكة التي تتلاقى مع أهداف مركز الشارقة للعمل التطوعي في تعزيز العمل التطوعي وخدمة المجتمع، مشيرة إلى أن الطرفين يحرصان على التعاون المشترك بشكل فعال بما يحقق الأهداف المشتركة. وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود الإمارة لتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والتطوعي، وتعكس التزام مركز الشارقة للعمل التطوعي بتعزيز التعاون مع مختلف الشركاء لتعزيز العمل التطوعي في إمارة الشارقة. وشاركتها عفراء الشاعر الرأي، حيث أثنت على هذه الاتفاقية، مؤكدة على أهمية التعاون بين المجلس الأعلى للأسرة ومركز الشارقة للعمل التطوعي، لتحقيق كافة الأهداف المشتركة بين الجهتين، وتبادل كافة فرص التعاون المثمر، وأكدت على استعداد وجاهزية المجلس لتقديم كافة أشكال الدعم لتحقيق النجاح وانتهاز الفرص التطوعية التي من شأنها الارتقاء بالعمل. وأشارت إلى دور إمارة الشارقة المهم في تحقيق التعاون الإيجابي بين مختلف القاطاعات داخل الدولة، وحرص المجلس الأعلى للأسرة على تجسيد رؤية الإمارة من خلال هذه الاتفاقيات التي تسهل عملية تبادل الأفكار والكوادر والخبرات، مؤكدة أن الخطط المستقبلية كثيرة ومتنوعة وستكون نتائجها مثمرة.