في إطار التعاون المؤسسي؛ استقبلت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة ممثلة بمكتب الشارقة مراعية للسن في مقرها الرئيسي، وفد من المؤسسة العقابية والاصلاحية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة. وتأتي هذه الزيارة للاطلاع على أفضل الممارسات في خدمات كبار السن والتي تنفذها دائرة الخدمات الاجتماعية، حيث ثمنت العقيد منى سرور؛ نائب مدير إدارة المؤسسة العقابية والاصلاحية بشرطة الشارقة، الدور الذي تقوم به الدائرة لخدمة آبائنا وأمهاتنا والسعي الدؤوب لتوفير أفضل الممارسات ذات المعايير العالمية لكبار السن، وقالت أن المؤسسة العقابية في الشارقة تبحث اليوم في كيفية تطوير خدماتها لنزلاء المؤسسة من كبار المواطنين وتقديم خدمات جديدة وحديثة توفر لهم الراحة والسعادة، منوهة بأن سعادتهم هي من سعادتنا بغض النظر عن عقوبتهم، كوننا نتعامل معهم على أساس الإنسانية وليس الجرم الذي اقترفوه. وأضافت سرور؛ أن هذه الزيارة ستعود بالفائدة الكبيرة خاصة في جانب إدراج مبادرات وتطبيقات تصب في مصلحة النزلاء من كبار السن وإسعادهم وإخراجهم من العزلة التي يشعرون فيها خاصة النزلاء ذوي العقوبة الطويلة، بالإضافة إلى الملتقيات الأسرية التي توفرها المؤسسة وجمع لم الأسرة، حتى وإن كانت هذه الأسرة غير مقيمة بالدولة حيث نأحذ على عاتقنا هذه المهمة. تشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة ومن جانبها رحبت أسماء الخضري، بالوفد وعرفت بأهداف مكتب الشارقة مراعية للسن، والتي تكمن في توفير خدمات تفيد كبار المواطنين بالدولة وتجعل البيئة المحيطة بهم بيئة جذابة تبث في نفوسهم الأمل والعطاء والمشاركة، كما وتهدف إلى تشجيع كافة المؤسسات الحكومية والخاصة والإدارات والأفراد للمساهمة في النجاح بهذا المخطط الاستراتيجي في إمارة الشارقة. وأشارت إلى أن ورسالة المكتب تكمن في إيجاد بيئة مادية وصحية واجتماعية وحضارية شاملة مستدامة تتيح لكبار السن المقيمين فيها الاستفادة من مواردها بسهولة ويسر وصولا ليشخوخة صحية فعالة وتحسين نوعيه الحياة لهم ومشاركتهم لخبراتهم مع الآخرين للمساهمة فى تحقيق تنمية المجتمع، من هنا أصدر المكتب دليل للممارسات العالمية المقدمة لكبار السن وتم توزيعه على المؤسسات والإدارات والدوائر في مختلف المجالات. منوهة بأن المكتب يمنح الإدارات والمؤسسات التي طبقت معايير المدن المراعية للسن بنسبة 80% وحصلت على اللقب، لوحة تثبت هذا الأمر توضع على المبنى. وختمت بالقول، كما أن انضمام الشارقة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن التابع لمنظمة الصحة العالمية هو التزام من الإمارة لديمومية طرح الخدمات والبرامج بالإضافة لتطوير البنى التحتية للإمارة بشكل دائم وتمكين أفراد المجتمع وخاصة كبار السن في الادماج بالمجتمع اقتصاديا واجتماعيا وصحيا بهدف تحقيق التنمية المستدامة. فيما تم استعراض الكتيب الذي أصدره المكتب والذي يجمع مبادرات عالمية محتلفة من العالم، منها حدائق خاصة بكبار السن تتوفر فيها أجهزة رياضية تناسبهم حفاظا على صحتهم، وتعيين كبار مطوري المستقبل بحيث يتم الاستفادة من خبراتهم والأخذ برأيهم خلال وضع خطط وتقييم الأماكن التي يتم بناؤها، تصنيع حافلات منخفضة الطابق مع إعلانات مرئية صوتية، مسكن خاص بالمسنين ضمن مجمع سكني بهدف التخفيف من وحدتهم وكسر عزلتهم، إنشاء أكاديمية لكبار السن لخلق فرص للتعلم وايضا للاستفادة من خبراتهم على أن يكونوا جزء من مجمع أكاديمي، وأصدار سلسلة تعليمية عن رياضة كبار السن وغيرها. الوفد وترأس الوفد العقيد منى سرور مرزوق نائب مدير إدارة المؤسسة العقابية والاصلاحية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، بحضور المقدم عبدالله خلفان الغزال، رئيس قسم الإصلاح والتأهيل، والملازم أول عائشة المظلوم، ومساعد أول غنيمة عبيد الياس فرع سجن النساء، ومساعد فهد الحمادي مكتب نظم المعلومات، وعريف تامر المكي عضو مشروع الشارقة للمدن الصحية، وشرطي أول صيدلي رشا الخطاب، وكان في استقبالهم أسماء الخضري مدير مكتب الشارقة مراعية للسن، وبحضور عائشة هاشم وعلياء آل علي مراقب امتثال وحدة مبادرات ومشاريع.